الحرية

 

 

قم  واركض

وسابق الخيل

قم  إليها …

قم وابحث عنها بين غيومك

ووراء أسوارك

فهي فيك

في أيامك المرتبكة

وفي ثقب لياليك المنسية

في القفص الذي سجنت  نفسك فيه

أخرجها .. لتخرجك

وتمطر جنانك

وتبلل شفاهك

وتقتل جلادك

أخرجها مطراً ثائرًا من غيومك

واكتب بقطراته على أرضك

تحيا الحرية

Aucune réponse à “الحرية”

  1. Joe Ghanem dit :

    كم أريقت لأجلها الدماء يا منية .. و كم حلم بها أناس منذ فجر التاريخ حتى هذه اللحظة و حتى أبد الاّبدين كما أعتقد ..و هي كامنة فينا كما أوضحتِ في قصيدتك الجميلة .. الحرية لا تشرى و لا تباع و لا تـُستجلب من بعيد و لا تــُهدى ..الحرية ..حلم نحن نعمل على إيقاظه و ندفع الغالي و الثمين لنجعله حقفيقة واقعة .. أو نحن من يبقيه مجرد حلم لن يعرف طريقه إلى النور .. دعوتك في القصيدة .. هي دعوة للثورة نحو مجد يستحقه كل إنسان .. و قد عبّرتِ بطريقة رائعة .. قصيدتك كنشيد ثورة دائمة .. أحييك على هذه القصيدة الجميلة بما تحمله من معانٍ عظيمة .

  2. خالد الغريبي dit :

    رومانسية شفيفة ترحل بك من لغة إلى لغة فإذا بها تتعتّق بالحرية .يصير النص مدى تسكنه الأقمار و الأزهار و الأنوار .لا شئ يرسم افق القصيدة غير الإنتظار والبحث عن إيقاع الروح :إيقاع من فرط ليونته ، يصير جزءا من كيان القول حين تغيب البلاغة الأنيقة . لعل كتابة منية بوليلة تمثّل لحظة افتقدناها في أغلب شعرنا الحديث هي لحظة ان نكتب ما نحسّ ليحسّ الاخرون بما نكتب بلا وسائط عالية الضغط،ولا مساحيق مصطنعة.

Laisser un commentaire

Vous devez être connecté pour publier un commentaire.